لعل إحدى أهم الصفات التي تميز الحياة أنها لا تستقيم على حال. فهي تسير بصعود وهبوط على الجميع؛ الكبير والصغير، الغني والفقير، الذكر والأنثى.
:=عغدف:
عندما تبدأ فترة الصعود بالأفول، مفسحة مكانها للهبوط، فإنها تمنح المرء أنواعا مختلفة من وسائل الهبوط. فقد تأتي على شكل فقدان شخص عزيز، أو فقدان الوظيفة أو الإصابة بالمرض وغير ذلك من الوسائل الكفيلة بالسيطرة على البعض مانحة إياهم مشاعر الإحباط واليأس والاعتقاد بأن هذا النفق الذي يمرون عبره لا ينتهي، الأمر الذي يجعلهم يفكرون بالاستسلام، حسبما ذكر موقع “LifeHack”.
:=عغدف:
لكن مهلا.. فالاستسلام ليس هو الحل المناسب، كونه لن يقدم للمرء سوى المزيد من اليأس والضيق. إذن ما الحل؟
:=عغدف:
يمكن اتباع الخطوات التالية للحد من الفشل:
:=عغدف:
•تنفس بعمق: عند تعرض المرء لأحد أزمات الحياة، فإن الخروج منها يبدو في نظره من المستحيلات، لكن الحياة بتجاربها أثبتت أنه مهما كانت شدة الأزمة فسيأتي على المرء يوما مشرقا يشعر خلاله بالراحة. لكن وحتى يصل لذلك اليوم يجب عليه ببساطة أن يتنفس بعمق. قم بكتابة هذه الملاحظة على ورقة صغيرة واجعلها أمامك قدر الإمكان، ضعها على مكتبك وألصقها على المرآة والثلاجة، واحرص على أن تنفذها بشكل متكرر يوميا.
:=عغدف:
• تذكر أنه لا شيء يدوم للأبد: سواء الخير أو غيره، فكلها أمور لا تبقى للأبد، فهذا هو قانون الحياة. لذا اعلم أن الأزمات أيضا لن تدوم، وسيأتي اليوم الذي تتمكن فيه من الخروج من أزمتك، لكن إلى حين ذلك اليوم لا تنس المواظبة على التنفس العميق.
:=عغدف:
• ابحث عن الضوء في آخر النفق: ربما لن ترى هذا الضوء اليوم أو غدا أو بعد غد، لكنك لو سرت بالاتجاه الصحيح ولو خطوة واحدة يوميا، ثق بأنه سيأتي اليوم الذي يبدأ ضوء الخروج من النفق يداعب عينيك ليبشرك بقرب الخروج من أزمتك.
:=عغدف:
• خطوة خطوة: من منا لا يتمنى الخروج من أزمته بأسرع وقت ممكن؟ لكن الواقع يشير إلى أن الأزمات على اختلاف أنواعها لا تمر بسهولة، وتحتاج من المرء الكثير من الصبر. أي أن بطء الخروج من النفق يعد أمرا عاديا ومتوقعا، والمطلوب منك فقط ألا تيأس وتستمر بالتقدم.
:=عغدف:
• لا تكن قاسيا على نفسك: لو سبق لك أن لعبت في طفولتك لعبة “السلم والثعبان” لا بد وأنك تعرضت لأكثر مواقف اللعبة إزعاجا. وأعني هنا عندما تقترب من المربع النهائي في اللعبة والفوز، تجد نفسك قد انزلقت لبدايتها من جديد. نفس الأمر يمكن أن يحدث في مواجهة الأزمات. ففي الوقت الذي قد تشعر بأنك على وشك الخروج من أزمتك ربما تجد نفسك فجأة قد عدت للمربع الأول وغالبا ما يعتمد هذا الأمر على شدة الأزمة التي تمر بك، لكن حتى وإن حدث هذا لا تفزع وابدأ من جديد وثق بأنه يوجد لهذه الدوامة نهاية ولن تبق هكذا للأبد.
:=عغدف:
• عبّر عن نفسك: لا تقم بمنع مشاعرك من الخروج، فسواء أردت البكاء، الانعزال لفترة، لوم نفسك، أو أي شيء من هذا القبيل قم به بلا تردد. فالمشاعر التي يكبتها المرء داخله تزيد من معاناته. لكن في نفس الوقت كن على ثقة بأن تعبيرك عن مشاعرك تجاه ما حدث سينتهي يوما ما، وعندما يأتي ذلك اليوم حاول ألا تنظر للخلف وركز على شعورك بالاحترام تجاه نفسك كونك استطعت الخروج من أزمة كان يبدو الخروج منها من المستحيلات.
:=عغدف:
• لا تتوقع أن تعود الأمور لسابق عهدها: لكل إنسان في هذه الحياة قصة خاصة به، مشكلة تلك القصة في بعض الأحيان أنها تكون مكتوبة على الرمال، وبالتالي عندما يرتفع موج أزمة ما، فإنه يمكن وبلحظة واحدة أن يمحو كل القصة المكتوبة. لذا عندما يعود البحر للهدوء، ويشعر المرء بأن الانفراج قد اقترب، عليه تقبل ألا يجد شيئا مما كتب في السابق وعليه أن يبدأ من جديد. هنا وعلى الرغم من الحنين الذي تشعر به لحياتك السابقة عليك أن تعلم أن الحياة متغيرة ولا يمكنك إلا قبول هذا التغيير، لذا ضع جرحك داخلك وابدأ بكتابة قصة جديدة مستفيدا مما تعلمته من الماضي.
:=عغدف:
• تعلم أن تحب ذاتك الجديدة: الأزمة التي مررت بها والمعاناة التي تبعتها، وما حملته تلك المعاناة من أحداث، كل هذا لم يجعلك تستسلم، بل أكملت طريقك وها أنت تقف في مكان والأزمة أصبحت خلفك، أليس هذا يعد ربما أحد أكبر انتصاراتك؟ ولأنه كذلك بالفعل حاول ألا تنساه واجعله حافزا لك على زيادة ثقتك بنفسك.
:=عغدف:
منقول ( للأمانة )